صراحة – الوكالات: صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم ، 320 دونما من الأراضي في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية ، بهدف إقامة مستوطنة جديدة وتوسيع المستوطنات المقامة حاليا على الأراضي الفلسطينية.
بدوره ، قال منسق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية ، في تصريح صحفي ، إن الاحتلال وافق على خطط للاستيلاء على 320 دونما من أراضي بيت لحم ، بعد أيام من موافقته على خطة أخرى للاستيلاء على 1200 دونم لإنشاء مستوطنة جديدة ، وتوسيع مستوطنة أخرى على أراضي القرية. خلة النحلة في بيت لحم. من ناحية أخرى ، تم رفض المخططات الهيكلية في عدة قرى فلسطينية لمنع تمدد الفلسطينيين على أراضيهم.
وأشار بريجية إلى أن هناك خطة استيطانية أخرى أقرها الاحتلال تضم سبعة آلاف وحدة استيطانية على أراضي مدينة بيت لحم المحاصرة بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري.

وفي سياق متصل ، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن الاحتلال الصهيوني الغاشم يسرق أكثر من 75٪ من المياه الفلسطينية ، من خلال سيطرته الكاملة على مصادر المياه ، وحرمان الفلسطينيين من مصادر المياه. وهو ما انعكس في مجالات الزراعة والصناعة وجودة المياه في فلسطين.
وأشار – خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الرابع للمياه الذي نظمته دولة فلسطين بمشاركة عربية تحت شعار “الأمن المائي العربي من أجل الحياة والتنمية والسلام” ، والذي لا يمكن عقده في فلسطين بسبب العراقيل. وسيعقد في القاهرة الأربعاء المقبل – أن المستوطنات تستنزف أكثر من 600 مليون متر مكعب من المياه الفلسطينية سنويًا ، مشيرًا – في خطابه من رام الله – إلى أن مستوطنًا واحدًا يستهلك 430 لترًا من المياه يوميًا ، بينما يستهلك الفرد الفلسطيني يستهلك 72 لترًا فقط وهو أقل من المتوسط ​​العالمي البالغ 120 لترًا في اليوم ، مشيرًا إلى أن البحر الميت مهدد بالجفاف تمامًا حتى عام 2044 م. بسبب إجراءات الاحتلال ضده من تحويل موارده المائية واستنزاف إمكانياته من المعادن والأملاح.