مركز الحوار الوطني ينظم لقاءً مفتوحاً بعنوان ” المتاحف لغة الحوار “

مركز الحوار الوطني ينظم لقاءً مفتوحاً بعنوان ” المتاحف لغة الحوار “
[ad_1]

صراحة – الرياض: نظم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ، بالتعاون مع هيئة المتاحف ، لقاء مفتوحا بعنوان “المتاحف لغة حوار” ، بهدف تعزيز التواصل مع المنتسبين لقطاع المتاحف العامة والخاصة ، وذلك يوم الثلاثاء 28 ربيع الآخر. الآخر 1444 هـ الموافق 22 نوفمبر 2022 بمقر المركز بالرياض.
وقد استضاف الاجتماع الرئيس التنفيذي لهيئة المتاحف السيد ستيفانو كاربوني حيث تناول الاجتماع عدة محاور من أهمها دور المتاحف في خدمة المجتمع وإبراز الثقافة وأهمية دور المتاحف في الحوار الحضاري وتحديد الهوية الثقافية ، ودور المرشدين المتحفيين ، وتعزيز فكرة أن المتاحف والمعارض المتحفية تخلق بيئة خصبة للنقاش والاختلاف بين ثقافة المتحف الخارجية وثقافة المتحف الداخلية ، بالإضافة إلى فتح المجال أمام جمهور لمناقشة وتبادل الأفكار والرؤى حول تطوير قطاع المتاحف في المملكة.
وصرح الرئيس التنفيذي للهيئة بأن المتاحف هي لغة الحوار وتفتح المجال لكل من يريد زيادة معرفته. للمتاحف دور مهم في تنمية الشعور بالانتماء إلى البلد الذي تعيش فيه. زيارة المتاحف تزيد المعلومات وتطور التفكير. وأضاف أن المتاحف تهدف إلى حماية التراث والأعمال الفنية ذات الأهمية. قيمة التراث. تقديمه في إطار ثقافي يتكيف مع احتياجات ومتطلبات المجتمع.
وأضاف أن الهدف الأساسي للمتاحف هو الحفاظ على تراث الشعوب وتاريخها ، فهي تجسد بصريًا ثقافة الماضي من أجل الاستقرار في ذهن المشاهد حتى يعرفها جميع المهتمين والباحثين وأفراد المجتمع. تاريخ الدولة وعاداتها ، حيث أنها بمثابة مفتاح للتعرف على الثقافة والتبادل الثقافي بشكل عام.
وقال ، من خلال هيئة المتاحف ، نسعى إلى جذب المجتمع للمتاحف من خلال المشاركة الفعالة للمتاحف العامة والخاصة في الفعاليات ، وإقامة المعارض في المدارس والجامعات والمراكز التجارية ، مما يساهم في نشر الوعي التراثي بين الأجيال الجديدة. والمجموعات المستهدفة.
ونتيجة لذلك ، قام الرئيس التنفيذي للهيئة بزيارة معرض الحوار التفاعلي في المركز ، واطلع على تجربة تعزيز منظومة القيم الإنسانية المشتركة من خلال المحطات الثمانية الرئيسية في المعرض والتي تهدف إلى تعزيز التسامح والتعايش. والتماسك الوطني بطريقة غير تقليدية.
[ad_2]