الاخبار الهامة

مفتي المملكة: صلاة الاستسقاء صورة من صور اللجوء إلى الله والتأسي برسوله الكريم

[ad_1]












صراحة – الرياض: حث سماحة مفتي المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ جميع المسلمين على أداء صلاة الاستسقاء التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين. الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – غدا الخميس في جميع مناطق المملكة. وأكد سماحته أن أدائها من شعائر الإسلام وأحد صور نقص رب العالمين التي يجب على المؤمن أن يشعر بها ويحرص عليها.

قال سماحته: صلاة المطر عبادة يقترب بها المسلمون من ربهم ، ليعلموا أنهم محتاجون إلى الله في جميع أحوالهم ، فيشرع الخروج لها عند الله. أمر حاكم المسلمين بأدائه ، وله فوائد جمة ، منها الاقتداء بسنة الرسول الكريم ، وكان من هديه أنه إذا جفت الأرض في زمانه خرج معه. وكان الناس يصلون عليهم في الصباح على المطر ، فكانوا يخطبونهم ويذكرونهم ، ويستعينون بالله تعالى ، فساعده ، وكان يستعين بهم أحيانًا في خطبة الجمعة. والذين آمنوا أطاعوا الله وأطاعوا الرسول وأصحاب السلطة بينكم} الآية. وقال بطاعة ولي طاعة الله صلى الله عليه وسلم: (من ناشدني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن أطاع الآمر ، لقد أطاعني ، ومن عصى الإمام ، وعصاني ، فهو عادل ، وله أجر على ذلك ، وإن قال شيئاً آخر فهو عليه “. رواه البخاري ، وتبين عدم وجود رب العالمين وأننا جميعاً عليه فقراء. قال تعالى: {أيها الناس أنتم فقراء أمام الله ، والله مكتفي بذاته ، حميد.

وأضاف: يجب على المؤمنين الإسراع في أدائها ؛ ولأنها رمز لشعائر الإسلام ، يجب على الرجال والنساء والشباب وغيرهم أن يسرعوا إلى هذه العبادة العظيمة ، ولا يتخلفوا عن الركب ، بالتوبة إلى الله ، والاستغفار والصدقة ورحمة العباد فيما بينهم ؛ لأنه من أسباب رحمة الله تعالى كما في الحديث: (ارحموا من في الأرض ومن في السماء يرحمكم ومن لا يرحم فلن يرحم).

وأشار سماحته إلى أنه من السنة للمسلمين أن يتزكوا قبل المطر وبعده ، وأن يرحموا الفقراء ويحسنوا بهم. لأن هذا من أسباب رحمة الله ، ومنه التوبة إلى الله من الذنوب. لأن الذنوب من أسباب المنع ، والتوبة من أسباب الرزق ، وجب التعجيل بالتوبة من جميع الذنوب.

وطالب سماحة مفتي المملكة الله عز وجل أن يعاون العباد والوطن وأن يعمد رحمته للجميع ، وأن يديم عزة المملكة وتقدمها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. سمو ولي العهد -حفظهم الله- وصرف عنها وعن كل بلاد المسلمين البلاء والمصائب.


[ad_2]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: