المملكة تحتل المرتبة الثانية في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين

[ad_1]

سرحة – واس: استطاعت المملكة العربية السعودية كإحدى الدول الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى دول مجموعة العشرين (G20) ، وبناءً على إنجازها التراكمي الكبير ، أن تحول مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي في مجموعة عمل دائمة ، وقيادة دول المجموعة إلى التوافق والمواءمة حول خارطة طريق لقياس وتعريف الاقتصاد الرقمي ، بالإضافة إلى اعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان ، و وقد أدى مجموع هذه التطورات إلى ترسيخ مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي كوجهة تقنية رائدة.
إن تضافر هذه الخطوات والإجراءات والتطورات والقفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات وخطواته المتسارعة لمواكبة التطورات والتطورات التقنية ، عززت تقدم المملكة في المؤشرات والتقارير ذات الصلة ، حيث احتلت المملكة المرتبة الثانية في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين وفقًا للمركز الأوروبي للتنافسية الرقمية ، واحتلت المرتبة الأولى في الريادة الحكومية وفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات ، والمرتبة التاسعة عالميًا في القدرات الرقمية في تقرير التنافسية ، بالإضافة إلى تقدمها في ترتيب ” وصلت سرعة الإنترنت إلى المراكز العشرة الأولى بعد أن كانت في المرتبة 105. ) في عام 2017 ، وفقًا لتقرير نشره موقع “Speed Test” العالمي المتخصص في قياس سرعات “الإنترنت”.
وتأتي هذه الإنجازات نتيجة الدعم والتمكين الذي يحظى به قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله – الذين ساهموا في التأسيس. بنية تحتية رقمية متينة ، حيث تم تخصيص حزمة تحفيزية عملت من خلالها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمساعدة شركائها على ربط 3.5 مليون منزل بشبكة الألياف الضوئية ، وتسهيل وصولها إلى شبكة الألياف الضوئية. قائمة أفضل (10) دول في العالم من حيث سرعة وانتشار “الإنترنت” وأكبر سوق للتكنولوجيا في المنطقة بحجم يزيد عن 40 مليار دولار محققة بذلك المرتبة (2). من بين دول مجموعة العشرين في تحرير الطيف الترددي ، بالإضافة إلى أنه صادر عن تقارير ومؤشرات دولية تتعلق بتواجده بين أفضل (3) دول في العالم في مجال سد الفجوة الرقمية حيث وصلت إلى أقل من 1٪ في هذا المجال.
تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العمل على تطوير وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة ، وجني ثمار ذلك اليوم بعد يوم. من حيث تطوير المهارات الرقمية وتمكين مشاركة المرأة ، فقد قطعنا أشواطا كبيرة في هاتين المرحلتين لتمكينهن من تحقيق نمو في الوظائف الفنية والرقمية فاقت التوقعات ، حيث استطعن الوصول إلى عدد الوظائف إلى 318 ألف وظيفة كأولوية. أكبر تجمع رقمي للقدرات الرقمية في المنطقة ، وتجاوزت نسبة تمكين المرأة في القطاع 30.5٪ استطاعت تجاوز المتوسط الأوروبي ومجموعة العشرين ، بالإضافة إلى وادي السيليكون. ساهم إنشاء الأكاديمية الرقمية السعودية في صقل المهارات الرقمية لأبناء وبنات الوطن ، وتنمية قدراتهم ، وتسخير عائداتهم في دفع عمليات التحول الرقمي ودعم نمو الاقتصاد الرقمي.
[ad_2]